مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/04/2021 02:19:00 م

- الجزء السابع -

الإعاقة السمعيّة وعلاجها
الإعاقة السمعيّة وعلاجها 


 ما من شيءٍ في هذه الحياة يعبر دون أن يترك أثراً أو بصمةً في النفس  فيكون لتلك البصمة تأثيراً على حياة الشخص

 فإمّا أن يكن له دافعاً و حافزاً يسمو من خلاله إلى العلا أو إحباطاً يرافقه خيبةً في الآمال لتدفنه بين ثنايا نفسه منطفئاً، 

 لنقص السمع آثارٌ لا تخفى عن حياة الفرد المصاب 

فأنت وإن كنت تضع خلف أذنيك سماعةً أو جهاز حلزون يأتي عليك المجتمع بكامل تخلّفه ملقياً عليك حكمه الساذج بأنك مختلف عنهم! . عجيبٌ أمر هذا المجتمع!

 فلطالما كان الاختلاف البشري بأنواعه هو الأساس في نشأة الأمة.


ماهي آثار نقص السمع النفسية :

  1.  العزلة الاجتماعية.
  2.  ‏الابتعاد عن تكوين صداقات.
  3.  ‏الانغلاق على الذات.
  4.  ‏نقص الثقة بالنفس.
  5.  ‏الخوف من المحيط.
  6.  ‏التشتت والارتباك.
  7.  ‏الخجل.

و من أجل التخفيف من هذه الآثار إليكم بعض النصائح :

• لا بأس في أن نرفع صوتنا بالقدر الذي يناسب الفرد في حال علمت أو لاحظت أنّه يعاني من نقص السمع حتى تخفف عليه عبء التشتت و  الضغط النفسي الذي ينشأ نتيجة محاولة التقاط الصوت.

• ‏تقديم الدعم النفسي و محاولة رفع معنويات الفرد و أبسط طريقة لتقديم هذا الدعم هو أن تظهر له كامل التقبل و الإحترام.

• ‏التشجيع المستمر الذي لا يجعله يفكر للحظة أن هذا النقص سوف يحد من فرصه المختلفة في الحياة.

• ‏أثناء حديثك مع طفل نقص السمع أو أي شخص يعاني من النقص السمعي احرص دوماً على أن يقترن كلامك المنطوق مع لغة جسدك و إيماءاتك و حركات يديك.

• ‏احرص على أن يكون كلامك معتدل من حيث السرعة حتى يستفيد الفرد من قراءة الشفاه.

• ‏إليك ِ أيتها الأم أذا كان طفلك يعاني من هذا النقص فأنتِ مرشدته الأولى إياكِ أن تشعريه بالنقص كوني له المشجع الأول، حاولي دائماً أن تزيدي و ترفعي من ثقته بنفسه، كوني له الأمان و الملجأ.

• ‏مساعدته في حال احتياجه لأيّ شيء.

• ‏احرص دوماً في حال تعاملك مع أي شخص يعاني من أي مرضٍ أو خلل أن لا تبدي له التعاطف المبالغ به الذي يبنى على أساس الشفقة لأن ذلك يؤثر على نفسيته سلباً أكثر من تأثيره بشكل إيجابي.

• ‏انشروا الوعي بين أطفالكم أن هناك أطفال عاديون  لكنّهم يضعون سماعات أو جهاز حلزون، هناك أطفالٌ عاديون لكنّهم يضعون نظارات، هناك أطفال عاديون لديهم شلل ولاديّ، علموهم أن اختلاف الغير عنهم هو أمرٌ عاديّ ولا داعي للسخرية منهم أو إطالة النظر إليهم أو الإشارة إليهم حتى.


دعونا نتعاون و نشبك أيدينا في سبيل سعادتنا وسعادة من هم حولنا لنكن سبباُ في بسمةٍ زُرعت على ثغر طفلّ بريء لا حول له فيما أصابه 

و جبراً لقلب شخص يدعو لك في ظهر الغيب حُباً.


كالعادة أصدقائي لا تنسوا مشاركة المقال لنشر هذه المعلومات.🌺

لكم منّي كلّ الود.

دمتم بخير وصحة 😊

🩺سارة حسنين

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.